
تتحول أنظار العالم بأسره نحو العاصمة الأمريكية واشنطن، التي تستعد على قدم وساق لحدث استثنائي. حيث تضع اللمسات الأخيرة على استقبال مهيب يليق بمكانة ضيفها الكبير، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، الأمير محمد بن سلمان. الذي يحل في زيارة رسمية تاريخية يوم الثلاثاء في إطار دولي وعالمي.
استعدادات غير مسبوقة في قلب واشنطن
في دلالة واضحة على الأهمية القصوى للزيارة، تجاوزت الاستعدادات البروتوكولات المعتادة. فقد أكد الرئيس الأمريكي دونالد ترمب شخصياً أن هذا الحدث ليس مجرد لقاء دبلوماسي. بل هو احتفاء وتكريم خاص لدور المملكة العربية السعودية كقوة عالمية مؤثرة في تحقيق الاستقرار. كذلك، ويسلط الضوء على الدور العالمي الذي يلعبه الأمير محمد بن سلمان. كما يعد تقديرا للقيادة الفذة لولي العهد.
ومن المنتظر أن يشهد البيت الأبيض مراسم استقبال حافلة وغير مسبوقة في الحديقة الجنوبية. بالإضافة إلى ذلك، تليها محادثات قمة رفيعة المستوى داخل قاعة مجلس الوزراء المجاورة للمكتب البيضاوي. في إشارة رمزية إلى عمق الشراكة العالمية بين القائدين. وتتوج هذه الحفاوة بمأدبة عشاء فاخرة يقيمها الرئيس الأمريكي على شرف ولي العهد، بحضور كبار الشخصيات في الولايات المتحدة.
من الرياض إلى وول ستريت: صدى الإنجازات يتردد عالميًا
لا تقتصر هذه الحفاوة على الجانب السياسي فحسب، بل تمتد لتشمل الأوساط الاقتصادية العالمية. حيث يتأهب أقطاب المال والأعمال من “وول ستريت” و”وادي السيليكون” للمشاركة في مؤتمر استثماري ضخم. يُعقد خصيصاً لتتويج الاتفاقيات التي انطلقت من الرياض. مما يعكس الثقة المطلقة التي يوليها العالم للرؤية الاقتصادية الثاقبة للمملكة بقيادة الأمير محمد بن سلمان.


