spot_img

ذات صلة

أمير جازان يرعى انطلاق جولة مسك لتمكين الشباب

رعى صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن ناصر بن عبدالعزيز، أمير منطقة جازان، انطلاق فعاليات “جولة مسك”، التي تنظمها مؤسسة محمد بن سلمان “مسك”، في خطوة استراتيجية تهدف إلى الوصول للشباب والفتيات في مختلف مناطق المملكة العربية السعودية، وتوفير منصة تفاعلية شاملة للإبداع والتمكين.

تعزيز طاقات الشباب في جازان

تأتي هذه الجولة ضمن سلسلة من الجولات التي تجوب مناطق المملكة، حاملة معها حزمة من البرامج وورش العمل والجلسات الحوارية التي صممت خصيصاً لتلبية احتياجات الشباب السعودي. وتهدف الفعالية في محطتها الحالية بمنطقة جازان إلى استكشاف الطاقات الكامنة لدى شباب المنطقة، وتوجيهها نحو المسارات الصحيحة التي تخدم مستقبلهم المهني والعملي، بما يتماشى مع متطلبات سوق العمل المتجددة.

مؤسسة “مسك”: رؤية طموحة وتأثير مستدام

تعد مؤسسة محمد بن سلمان “مسك” منظومة حيوية غير ربحية تهدف إلى التشجيع على التعلم وتنمية المهارات القيادية لدى الشباب. ومنذ تأسيسها، أخذت المؤسسة على عاتقها مسؤولية تمكين المجتمع من خلال التركيز على الطاقات الشابة. وتعتبر “جولة مسك” إحدى المبادرات الرئيسية التي تترجم هذه الرؤية على أرض الواقع، حيث لا تكتفي المؤسسة بالعمل المركزي، بل تسعى للوصول إلى المستفيدين في مناطقهم، مما يعزز مبدأ تكافؤ الفرص بين أبناء الوطن الواحد.

وتتضمن الجولة استعراضاً لمسارات المؤسسة المتنوعة، والتي تشمل مسار “مسك القادة”، و”مسك المجتمع”، و”مسك الريادة”، و”مسك المهارات”. وتعمل هذه المسارات بتناغم لتقديم تجربة متكاملة للزوار، تتيح لهم التعرف على الفرص المتاحة للتطوير الشخصي والمهني، وكيفية الاستفادة من برامج المؤسسة المختلفة.

الأهمية الاستراتيجية لجولة مسك في جازان

تكتسب هذه الجولة أهمية مضاعفة بانعقادها في منطقة جازان، التي تشهد حراكاً تنموياً واقتصادياً كبيراً. فمنطقة جازان، بموقعها الاستراتيجي ومواردها الطبيعية والبشرية، تعد ركيزة أساسية في تحقيق مستهدفات رؤية المملكة 2030. ويأتي تمكين شباب المنطقة عبر برامج “مسك” ليرفد المشاريع التنموية الكبرى في المنطقة بكوادر وطنية مؤهلة، قادرة على القيادة والابتكار.

كما تسهم هذه الفعاليات في تعزيز بيئة ريادة الأعمال في المنطقة، من خلال ربط رواد الأعمال الشباب بالخبراء والمستثمرين، وتوفير التوجيه اللازم لتحويل الأفكار الإبداعية إلى مشاريع ناجحة تخدم الاقتصاد المحلي والوطني.

نحو مستقبل واعد

إن رعاية سمو أمير منطقة جازان لهذه الفعالية تؤكد الدعم الكبير الذي توليه القيادة الرشيدة لقطاع الشباب، والإيمان العميق بأنهم المحرك الحقيقي للتنمية. ومن المتوقع أن تسفر هذه الجولة عن مخرجات نوعية، تتمثل في إلهام آلاف الشباب والفتيات، وتزويدهم بالأدوات المعرفية والمهارية اللازمة لصناعة مستقبل مشرق، يساهمون من خلاله في رفعة وطنهم وتقدمه.

spot_imgspot_img