الوزارة الذكية.. خطوة في الاتجاه الصحيح نحو إدارة حكومية مستقبلية
يواصل قطاع البلديات والإسكان في السعودية تعزيز مسار التحول الرقمي من خلال مشروع الوزارة الذكية في السعودية، الذي كشف عنه الوزير ماجد الحقيل عبر منشور في منصة لينكدإن، مؤكداً أن هذا التوجه يمثل نقلة نوعية في فكر الإدارة الحكومية ويعكس رؤية إستراتيجية لإعادة ابتكار المدن وإدارة المعرفة بذكاء.
الذكاء الاصطناعي أساس التحول في الوزارة
أوضح الوزير أن دمج الذكاء الاصطناعي في آليات صناعة القرار داخل الوزارة يشكل مرحلة متقدمة وغير مسبوقة في منظومة العمل الحكومي. ويساهم هذا التحول في تمكين الوزارة من فهم احتياجات المواطنين قبل طلبها، الأمر الذي يرفع جودة الخدمات ويضع الوزارة في موقع الريادة ضمن القطاعات الحكومية.
التحول الذكي يعكس قيم رؤية 2030
أكد الحقيل أن ما يحدث اليوم داخل الوزارة هو تطبيق عملي لمضامين رؤية السعودية 2030 في مسارات الحوكمة الذكية والتحول الرقمي. وبيّن أن المرحلة الحالية تمثل انتقالاً مهماً من تقديم الخدمة التقليدية إلى العمل الاستباقي المبني على التوقع والتنبؤ، بما يعزز كفاءة الإدارة الحكومية وفاعليتها.
وزارة تُعد نموذجاً للابتكار الإداري
أشار الوزير إلى أن الوزارة أصبحت نموذجاً يحتذى به في الابتكار الإداري داخل القطاع الحكومي، إذ يفتح مشروع الوزارة الذكية في السعودية المجال أمام بقية القطاعات لاعتماد منهجيات مماثلة تقوم على الذكاء، والرصد المبكر، وتحليل البيانات، وتعزيز سرعة الاستجابة.
ختام: إدارة حكومية تفكر وتبتكر وتخدم بذكاء
يمثل إعلان الوزير ماجد الحقيل مشروع الوزارة الذكية خطوة حقيقية نحو جيل جديد من الإدارة الحكومية السعودية، إدارة تعتمد على التفكير والتحليل والتنبؤ، لتقديم خدمات نوعية تواكب تطلعات المواطنين وتتماشى مع رؤية الدولة لمستقبل أكثر ذكاءً وفاعلية.
