منتدى الاستثمار السعودي الأمريكي.. ولي العهد وترمب يعيدان تشكيل التحالف الاقتصادي
شارك ولي العهد رئيس مجلس الوزراء الأمير محمد بن سلمان، والرئيس الأمريكي دونالد ترمب، في أعمال منتدى الاستثمار السعودي الأمريكي الذي انعقد في مركز جون كينيدي بواشنطن، في خطوة تؤكد تعزيز التعاون الاقتصادي بين البلدين وتطوير شراكات نوعية في القطاعات الحيوية.
كلمة ولي العهد تؤكد قوة الشراكة الاقتصادية بين البلدين
افتتح ولي العهد كلمته بالتعبير عن سعادته بتجدد اللقاء بالرئيس الأمريكي، مشيراً إلى أن انعقاد المنتدى يأتي بعد ستة أشهر من نسخة الرياض التي أرست أسس شراكة قائمة على النمو والابتكار والتنويع الاقتصادي. وقال إن توقيع وثيقة الشراكة الاقتصادية الإستراتيجية يمثل خطوة تاريخية في مسار العلاقات الاقتصادية.
اتفاقيات جديدة تشمل الدفاع والطاقة والذكاء الاصطناعي
أشار ولي العهد إلى أن منتدى الاستثمار السعودي الأمريكي يشهد اليوم توقيع اتفاقيات لمشاريع استثمارية في قطاعات الدفاع والطاقة والذكاء الاصطناعي والمعادن النادرة والقطاع المالي. وأكد أن هذه الاتفاقيات ستسهم في توطين الصناعات وخلق فرص وظيفية جديدة، إضافة إلى دعم النمو الاقتصادي في البلدين.
تعزيز المسار الاستثماري وتحقيق الطموحات المشتركة
أكد ولي العهد أهمية تعزيز العلاقة التاريخية بين البلدين وتوسيع نطاق الاستثمار بما يواكب الطموحات المشتركة. ودعا القطاعين العام والخاص في البلدين إلى اغتنام الفرص الواعدة التي توفرها الشراكة الاقتصادية، مؤكداً أن المرحلة المقبلة ستشهد نمواً أكبر في حجم الاستثمارات المتبادلة.
كلمة الرئيس الأمريكي… إشادة بالشراكة وبقيادة ولي العهد
أشاد الرئيس الأمريكي دونالد ترمب بقيادة ولي العهد ورؤيته الجريئة، مؤكداً قوة الروابط بين المملكة والولايات المتحدة. وقال إن اللقاء الذي جمعهما في البيت الأبيض عكس مدى الترابط العميق بين البلدين.
تسمية السعودية حليفاً رئيسياً خارج الناتو
أعلن ترمب خلال المنتدى تسمية المملكة كحليف رئيسي للولايات المتحدة خارج حلف الناتو، موضحاً أن هذه الخطوة تُمنح نادراً وتشكل علامة ثقة كبيرة. وأكد كذلك توقيع اتفاقية دفاع إستراتيجية، مشيراً إلى أن الولايات المتحدة ستزوّد السعودية بأحدث المعدات العسكرية التي تم تصنيعها.
تحالف أقوى في المستقبل
اختتم الرئيس الأمريكي كلمته بالتأكيد على أن البلدين يعملان معاً لجعل التحالف بينهما أقوى من أي وقت مضى، مشدداً على أهمية المرحلة الجديدة في مسار العلاقات الأمريكية السعودية.


