spot_img

ذات صلة

هورايزون مصر تطلق مشروع رويال سعيد تاورز بالقاهرة الجديدة

أعلنت شركة «هورايزون مصر» للتنمية العمرانية، إحدى الشركات الرائدة في قطاع التطوير العقاري، عن إطلاق أحدث مشروعاتها الاستثمارية تحت اسم «رويال سعيد تاورز» في منطقة القاهرة الجديدة. يأتي هذا الإعلان ليعكس استراتيجية الشركة الطموحة في التوسع داخل السوق المصري، وتقديم منتجات عقارية تتسم بالفخامة وتلبي تطلعات العملاء الباحثين عن التميز والجودة العالمية.

موقع استراتيجي وتصميم معماري فريد

يتميز مشروع «رويال سعيد تاورز» بموقعه الاستراتيجي في قلب القاهرة الجديدة، التي تُعد حالياً الوجهة الأولى للاستثمار العقاري في مصر. وقد حرصت الشركة على اختيار موقع يربط بين المحاور الرئيسية والطرق الحيوية، مما يسهل الوصول إليه من مختلف المناطق، فضلاً عن قربه من العاصمة الإدارية الجديدة، التي تمثل مستقبل التنمية العمرانية في البلاد. ويعتمد تصميم المشروع على أحدث المعايير الهندسية التي تمزج بين الحداثة والأصالة، لتوفير بيئة سكنية واستثمارية متكاملة الخدمات.

السياق الاقتصادي وأهمية القاهرة الجديدة

لا يمكن النظر إلى إطلاق هذا المشروع بمعزل عن الطفرة العمرانية الهائلة التي تشهدها مصر في السنوات الأخيرة. فقد تحولت القاهرة الجديدة، وتحديداً منطقة التجمع الخامس، إلى مركز مالي وتجاري حيوي يضم كبرى الشركات العالمية والبنوك والمجمعات السكنية الفاخرة. وتكتسب هذه المنطقة أهميتها من التخطيط العمراني المنظم والبنية التحتية المتطورة، مما يجعلها وعاءً ادخارياً آمناً ومربحاً للمستثمرين، خاصة في ظل تزايد الطلب على العقارات الفاخرة.

هورايزون مصر: شراكة إماراتية مصرية واعدة

تستند شركة هورايزون مصر في انطلاقتها القوية إلى خبرات واسعة وشراكات استراتيجية، حيث يرأس مجلس إدارتها سمو الشيخ ماجد النعيمي، مما يعكس عمق العلاقات الاقتصادية بين مصر والإمارات العربية المتحدة. وتأتي هذه الاستثمارات تأكيداً على الثقة الكبيرة التي يوليها المستثمرون العرب للسوق العقاري المصري، الذي أثبت مرونته وقدرته على النمو رغم التحديات الاقتصادية العالمية. وتعتمد الشركة في تنفيذ مشروعاتها على نخبة من الاستشاريين الهندسيين لضمان تقديم منتج يليق باسم الشركة ومكانتها الإقليمية.

التأثير المتوقع ومستقبل القطاع العقاري

من المتوقع أن يساهم مشروع «رويال سعيد تاورز» في تنشيط حركة المبيعات في منطقة شرق القاهرة، وجذب المزيد من الاستثمارات الأجنبية المباشرة. ويؤكد الخبراء أن مثل هذه المشروعات الكبرى تساهم بشكل مباشر في دعم الاقتصاد الوطني من خلال توفير فرص عمل جديدة وتنشيط الصناعات المرتبطة بقطاع التشييد والبناء. ومع استمرار الدولة في تنفيذ مخططات التنمية المستدامة ورؤية مصر 2030، يظل القطاع العقاري هو القاطرة التي تقود النمو الاقتصادي، حيث يمثل ملاذاً آمناً للحفاظ على قيمة العملة وتحقيق عوائد استثمارية مجزية على المدى الطويل.

spot_imgspot_img