
حسم الفنان والملحن المصري حسام حبيب الجدل الدائر عبر منصات التواصل الاجتماعي خلال الساعات القليلة الماضية، نافياً بشكل قاطع صحة الشائعات التي ترددت حول وجود علاقة عاطفية تجمعه بالمطربة اللبنانية شيراز. وجاء هذا النفي ليضع حداً للتكهنات التي انطلقت عقب تداول صور تجمعهما.
حقيقة الصورة المتداولة
وفي تصريحات خاصة لصحيفة «عكاظ»، أكد حسام حبيب أن الأنباء المتداولة عن ارتباطه بشيراز عارية تماماً من الصحة، موضحاً أن العلاقة التي تجمعهما هي علاقة زمالة وصداقة فنية بحتة. وأشار حبيب إلى أن الصورة التي انتشرت بكثافة وتم بناء الشائعة عليها هي في الواقع صورة قديمة، التقطت منذ فترة أثناء جلسات عمل وبروفات تحضيرية لمشروع فني مشترك، وليست صورة حديثة توحي بلقاءات شخصية خاصة.
شرارة الشائعة عبر إنستغرام
وكانت شرارة هذه الشائعات قد انطلقت بعد أن قامت الفنانة شيراز بمشاركة الصورة عبر حسابها الرسمي على موقع تبادل الصور والفيديوهات «إنستغرام»، حيث ظهرت برفقة حسام حبيب داخل أحد الاستوديوهات. وما زاد من حدة التكهنات هو التعليق المقتضب الذي أرفقته شيراز مع الصورة قائلة: «نحضر شيئاً مختلفاً»، وهو ما فسره البعض بشكل خاطئ على أنه تلميح لعلاقة شخصية، بينما كان المقصود هو التحضير لعمل موسيقي جديد.
عودة للنشاط الفني بعد أزمات
ويأتي هذا الظهور لحسام حبيب في وقت تتسلط فيه الأضواء عليه بشكل مكثف، خاصة بعد سلسلة من الأزمات الشخصية التي تصدرت المشهد الإعلامي في الفترة الماضية والمتعلقة بطلاقه من الفنانة شيرين عبد الوهاب. ويحاول حبيب حالياً توجيه التركيز الإعلامي والجماهيري نحو نشاطه الفني كمطرب وملحن، مستعيداً مكانته في الساحة الغنائية بعيداً عن أخبار حياته الشخصية التي طالما شغلت الرأي العام العربي.
تفاصيل التعاون الفني المرتقب
على الصعيد الفني، كشف حسام حبيب أن الفترة المقبلة ستشهد تعاوناً فنياً موسعاً ومثمراً بينه وبين شيراز. ويشرف حبيب بنفسه على تنفيذ «ميني ألبوم» جديد للمطربة اللبنانية، والذي يعد خطوة هامة في مسيرتها حيث ستغني باللهجة المصرية لأول مرة تحت إشرافه. ومن المقرر أن يتضمن الألبوم ما بين أربع إلى خمس أغنيات، يسعى من خلالها الطرفان لتقديم لون موسيقي مختلف يمزج بين الروح اللبنانية والإيقاع المصري المحبوب، مما يعكس رغبة حبيب في العودة بقوة إلى مجال الإنتاج الموسيقي والتلحين.


