اختتمت شركة الرياض القابضة مشاركتها المتميزة والناجحة في النسخة الأحدث من معرض سيتي سكيب العالمي، الذي استضافته العاصمة السعودية الرياض، وسط حضور دولي وإقليمي واسع النطاق. وقد شهد جناح الشركة إقبالاً لافتاً من قبل الزوار، والمستثمرين، والخبراء العقاريين، حيث استعرضت الشركة حزمة من مشاريعها النوعية التي تعكس دورها الريادي في تطوير المشهد الحضري لمدينة الرياض.
منصة عالمية لاستشراف مستقبل العقار
تأتي مشاركة الرياض القابضة في هذا الحدث العالمي انطلاقاً من الأهمية الكبرى التي يمثلها معرض سيتي سكيب، الذي يُعد المنصة الأكبر والأكثر تأثيراً في قطاع العقارات والاستثمار والتطوير العمراني على مستوى العالم. وقد شكل المعرض فرصة استثنائية للشركات الوطنية الكبرى للتواصل مع نظيراتها العالمية، وتبادل الخبرات، واستعراض أحدث التقنيات في مجال البناء المستدام والمدن الذكية. ويؤكد نجاح المعرض في الرياض على مكانة المملكة كوجهة استثمارية عالمية جاذبة، وقدرتها على تنظيم الفعاليات الكبرى التي ترسم ملامح مستقبل القطاع العقاري.
الرياض القابضة: ركيزة التنمية الحضرية
تعتبر شركة الرياض القابضة ذراعاً استثمارياً وتطويرياً هاماً يساهم في تحقيق مستهدفات العاصمة، حيث ركزت خلال مشاركتها على إبراز مشاريعها التي تجمع بين الأصالة والمعاصرة. وتعمل الشركة منذ تأسيسها على تطوير مشاريع ذات نفع عام ومردود اقتصادي مستدام، لا سيما في المناطق المركزية والأسواق التاريخية، مما يعزز من جودة الحياة ويحفظ الهوية العمرانية للمدينة. وقد أتاح المعرض للشركة فرصة لتسليط الضوء على خططها المستقبلية التي تهدف إلى أنسنة المدن ورفع كفاءة البنية التحتية للمرافق التجارية والخدمية.
التناغم مع رؤية المملكة 2030
لا يمكن فصل هذا الحراك العقاري عن السياق العام لرؤية المملكة 2030، التي تهدف إلى جعل الرياض واحدة من أكبر 10 اقتصاديات مدن في العالم. وتلعب الشركات الكبرى مثل الرياض القابضة دوراً محورياً في تحقيق هذا الطموح من خلال ضخ استثمارات نوعية وتطوير وجهات حضرية متكاملة. إن الزخم الذي أحدثه معرض سيتي سكيب يعكس الثقة المتزايدة في الاقتصاد السعودي، ويؤكد على أن القطاع العقاري يمثل رافداً أساسياً لتنويع مصادر الدخل الوطني بعيداً عن النفط.
آفاق مستقبلية وشراكات واعدة
في ختام المعرض، أكدت المؤشرات والنتائج الأولية أن مشاركة الرياض القابضة لم تكن مجرد حضور بروتوكولي، بل كانت خطوة استراتيجية لتعزيز الشراكات وبحث فرص التعاون مع المطورين الدوليين. ومن المتوقع أن تثمر هذه المشاركة عن تحالفات مستقبلية تساهم في تسريع وتيرة الإنجاز في المشاريع القائمة، وإطلاق مبادرات جديدة تواكب التطور المتسارع الذي تشهده العاصمة الرياض، مما يرسخ مكانتها كنموذج عالمي للتطور العمراني المستدام.


